نشاطات واخبار متفرقة

مركز عمان لدراسات حقوق الانسان يرحب بالمناضلة الفلسطينية عضو حزب التجمع الوطني الديموقراطي “حنين الزعبي”

ضمن أسبوع  “أرض وكرامة  ”  الأسبوع العالمي لمقاومة الاستعمار  والفصل العنصري الصهيوني الذي يعقد في عمان ، قدمت المناضلة  الفلسطينية ” حنين الزعبي” ، عضو حزب التجمع الوطني الديموقراطي   محاضرة في فندق اللاند مارك تحدثت فيه عن المعاناة التي يتعرض لها فلسطينيي الداخل  من أجل المحافظة على الهوية العربية الفلسطينية ، والمحاولات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي الى أسرلة ، عرب الداخل .

تحدثت الزعبي عن الظلم ومحاولات اجتثاث الهوية الفلسطينية  التي يتعرض لها عرب الداخل  من خلال القوانين العنصرية المعمول بها  كما  تعرضت باللوم والعتب على الحكومات العربية التي لا تعير أي اهتمام أودعم  لشعبنا الفلسطيني في الداخل بل وتمنع دخولهم أراضيها ،  وأن اتفاقيات السلام الموقعة مع اسرائيل لم تتطرق في بنودها لعرب الداخل وأوضاعهم ، واعتبرتهم جزء من المجتمع الاسرائيلي وهذا غير صحيح ، فاسرائيل قد اعترفت بفشلها في طمس الهوية الفلسطينية.

كما تحدثت الزعبي عن النظرة السلبية التي تحملها الشعوب العربية عنهم باعتبارهم يحملون الجنسية الاسرائيلية ،  في الوقت الذي لا يتم دمجهم في المجتمع الاسرائيلي ، بل انهم يتعرضون لمحاولات متكررة لطمس هويتهم .

أشارت الزعبي الى أن السلطة الوطنية الفلسطينية ، تعاني من أزمة انقسام ، وأن الانقسام الحقيقي يكمن بين الشعب والسلطة ، وليس بين فتح وحماس ، وأن اوسلو قد سقطت ، كما أن اتفاقيات السلام التي تجاهلت فلسطينيي 1948 ، قد سقطت.

لقد أشارت الزعبي الى سوء وضع العرب في الداخل ، وانخفاض نسبة تعليمهم ونسبة انتسابهم  الى الجامعات الاسرائيلية ، حيث أشارت الى وجود 10,000 طالب فلسطيني ، من عرب ال 48 في الجامعات الأردنية ، والسبب في ذلك هو رفض الطلاب العرب الانتساب الى الجامعات التي تفرض عليهم ثقافة عنصرية تمييزية ، وتمنعهم من استخدام لغتهم .

كما أشارت الزعبي الى  أن الديموقراطية التي تدعيها اسرائيل والتي تلوح بها كورقة رابحة أمام الغرب الديموقراطي ، ما هي الا كذبة كبيرة ، فديموقراطية اسرائيل المزعومة هي لشعب اسرائيل فقط ، وليست لكل المواطنين الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية ، وأن الشعب الفلسطيني في الداخل لا يمتلك أية وسيلة  اعلامية للتعبير عن حريته ، باستثناء صحيفة عربية واحدة بامكانيات مالية ضعيفة للغاية ، تهدد استمرارها

لقد أشارت الزعبي الى ارتفاع نسب الفقر بين عرب الداخل ، حيث لا يتمتع المواطن الفلسطيني الاسرائيلي بامتيازات الاسرائيليين ، من حيث فرص العمل في القطاع العام ، وفرص العمل في القطاع الخاص ، ويعتمد الكثير من العائلات العربية على المعونات ودعم منظمات حقوق انسان محلية .

كما أسفت الزعبي على تحفظ الدول العربية من دخول فلسطينيي الداخل أراضيها ، بسبب حملهم جوازات السفر الاسرائيلية ، واشارت الى أن زيارة الدول العربية بالنسبة لفلسطينيي الداخل بمثابة حلم  جميل ، حيث يفتقدون السير في شوارع مكتوب أسماءها باللغة العربية ، وأسماء المناطق والمحلات التجارية ، وهذا  الحلم على الرغم من بساطته ، الا أنه مصدر سعادة بالغة بالنسبة لهم  و مصدر تأكيد على أنهم جزء لا يتجزأ من العالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى