مطالب بإطلاق ناشطين سعوديين
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن منظمة هيومن رايتس ووتش, أنها طالبت السلطات السعودية بالإفراج عن خمسة ناشطين سعوديين، قالت إنهم اعتقلوا بسبب مشاركتهم في تأسيس حزب إصلاحي يطلق عليه حزب الأمة الإسلامي.
وأضافت المنظمة أن السلطات السعودية اعتقلت الناشطين ليلة الأربعاء الماضي.
وكان موقع الحزب الإلكتروني قد ذكر أن سبعة من مؤسسي الحزب تم اعتقالهم. وقال الحزب في بيان على موقعه على الإنترنت إن هذه الممارسات لن تثنيه عن المضي في طريق الإصلاح السياسي.
ويعد تأسيس الحزب أول خطوة معلنة في خانة المطالب الشعبية السياسية، لكن خبر تأسيس الحزب، لم يعلن رسميا على وكالة الأنباء السعودية.
بيان تأسيسي
يذكر أن أسماء الهيئة التأسيسية التي وقعت على بيان “الحزب” الأول، خلت من أي أسماء من منطقة الحجاز، وجاءت أغلبيتها من المنطقة الجنوبية، تليها الوسطى (نجد)، ثم شمال المملكة، وهي من الشخصيات غير المعروفة إعلاميا أو حتى شعبيا.
وقال عضو اللجنة التنسيقية للحزب الشيخ محمد بن غانم القحطاني –وفقا لبيان التأسيس- إن الإعلان عن الحزب “جاء استجابة طبيعية لتطور الأوضاع السياسية في المنطقة وتطور العمل السياسي في المملكة”.
وأضاف أنه “آن الأوان لإقرار الحقوق السياسية وإطلاق الحريات العامة والمسارعة لإقرار حق الشعب في انتخاب مجلس الشورى وتهيئة التشريعات لتنظيم كافة هذه الحقوق السياسية”.
وحسب الموقع فإن إمكانية الانضمام متاحة للجميع، إلا أن الوضع السعودي يمنع إقامة الأحزاب السياسية، بل إن الرأي الشرعي الرسمي يحرم “نظام الأحزاب”، ويعتبره فكرة “ديمقراطية غربية”.
المصدر: الجزيرة نت