بيانات صحفية

استعمال العنف والقوة المفرطة لتفريق التجمعات السلمية وتواصل الاشتباكات المسلحة في سورية تزيد من نزيف الدم في الشوارع السورية وتزيد اعداد المعتقلين تعسفيا والمختفين قسريا

استمرت السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف المسلح لتفريق التجمعات السلمية, في مختلف المحافظات والمدن السورية, كذلك استمرت حالة العنف المسلح والاشتباكات المسلحة في سورية, حيث ادت هذه الحالة الدموية العنيفة الى سقوط  المزيد من القتلى والجرحى, ومنهم الاسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

حي الستين-جمص:

  • · أيمن ديب مسعود-  احمد سرحان بريجاوي (بتاريخ 5\11\2011)

حي الانشاءات-حمص:

  • محمد اياد حاكمي (بتاريخ 5\11\2011)

حي العشيرة-حمص:

  • سبيع أحمد عثمان – خضير أحمد عثمان – عبدالباسط أحمد عثمان – خالد أحمد عثمان -حمزة غالي (بتاريخ 5\11\2011)

بابا عمرو-حمص:

  • · محمد نشوان الفطراوي- محمد سعيد قصاب-  زاهي غنام الأحمد-  (بتاريخ 5\11\2011)

البياضة-حمص:

  • · فراس نصوح نشيواتي-  جمال النبعة (بتاريخ 5\11\2011)     

باب السباع- حمص:

  • · محمد احمد فطراوي-  عبد السلام ياسين –  (بتاريخ 5\11\2011)

باب الدريب -حمص:

  • تامر عبد القادر ختم – محمد سعيد زهراوي-  (بتاريخ 5\11\2011)

دير بعلبة-حمص:

  • · محمد الحميد الفاعوري – خالد تركي الشيخ (بتاريخ 5\11\2011)  

كرم الزيتون-حمص:

  • · محمد فطراوي – حمزة عبد الوحيد غالي (بتاريخ 5\11\2011)

كفرعايا -حمص:

  • · زهير الشمالي-زهر الدين زكريا (بتاريخ 5\11\2011)

طريق حماه-حمص:

  • أنور العلي-  ممدوح العلي- أحمد العلي(بتاريخ 5\11\2011)

معرة النعمان-ادلب:

  • محمد حرامي (بتاريخ 5\11\2011)  

الجرحى:

بابا عمر-حمص:

  • باسل ابراهيم مخيبر (بتاريخ 5\11\2011)

الرقة:

  • عبدالسلام مرشد الخطيب(بتاريخ 4\11\2011)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حماه:

  • العقيد حسن صالح منصور – الرائد عاطف علي ادرع – العريف باسل سليمان ابراهيم – المجند غازي محمود حمود عياش(بتاريخ 5\11\2011)

اللاذقية:

  • الرائد سامر محمد حسن-  الرقيب أول عبادة ابراهيم ماريا – الرقيب أول تمام محمد اسماعيل-  الرقيب أول أسامة علي القبيلي – العريف زين سليمان ميا (بتاريخ 5\11\2011)

حمص:

  • المساعد أول يوسف عبود ناصيف-  الرقيب مضر حسن حسين دندش-  الرقيب رامز بدر عبدو- المجند نجم عبد الله النجوم- الشرطي عصام قاسم أحمد -المستخدم المدني محمد خير محمد طلاس فرزات وهو سائق سيارة إسعاف (بتاريخ 5\11\2011)

ادلب:

  • الملازم أول حسن علي مرعي مدير ناحية سنجار- الرقيب يونس ممدوح المذبوح – العريف حمدو محمد غسان المحمود – المجند محمد عدنان نصر الدين(بتاريخ 5\11\2011)

ريف دمشق:

  • المجند محمد علي الطبل(بتاريخ 5\11\2011)

حلب:

  • المجند محمد احمد الشويخ- المجند حسن محمود حبيش(بتاريخ 5\11\2011)

دير الزور

  • المجند محمد احمد المحلا (بتاريخ 5\11\2011)

الحسكة

  • المجند محمود عبد العزيز حسن (بتاريخ 5\11\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه  الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1-     الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2-     اتخاذ قرار عاجل وفعال  في إعادة الجيش إلى  مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق  وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3-     تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية

ومازالت السلطات السورية, تقوم بحملات من الاعتقال التعسفي بحق العديد من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, ووصلتنا الاسماء الاتية:

دمشق:

  • باسمة مسعود-سمر بيرقدار-رزان عكاشة-راما العسعس(بتاريخ 4\11\2011)
  • يمان القادري، طالبة في السنة الثانية كلية الطب البشري بدمشق- المحامية اسماء الساسة من مواليد/1983/، وهي ام لطفل يبلغ من العمر/11/ شهراً. (بتاريخ 3\11\2011)
  • ما يزال مصير د.سعيد إبراهيم علي، مجهولاً منذ اعتقاله من عيادته الكائنة في حي ركن الدين-موقف جامع صلاح الدين- من قبل جهاز أمن الدولة في دمشق، بتاريخ 27/10/2011.د. سعيد من مواليد القامشلي 1973، خريج كلية الطب البشري- جامعة دمشق، طبيب أخصائي جراحة العظام والمفاصل، لديه عيادة خاصة ومتعاقد مع الكثير من المشافي الخاصة في دمشق 

دوما-ريف دمشق:

  • خالد الشيخ   (بتاريخ 5\11\2011)

قطنا-ريف دمشق:

  • عبد القادر القادري -عبد الرؤوف القادري(بتاريخ 4\11\2011)

عربين-ريف دمشق:

  • · كاسم الجمل (بتاريخ 3\11\2011)

المعضمية-ريف دمشق:

  • معتز خليل منصور-أحمد خليل منصور-مخلص خليل منصو-مجد خليل منصور-خالد محمد منصور-خليل محمد منصور-عبد الرؤوف صوان (بتاريخ 5\11\2011)

كازو-حماه:

  • محمد علي حسن -خالد محمد بردان

حماه:

  • خالد الخالد -خليل كرنازي (بتاريخ 4\11\2011)
  • خلدون السرميني (بتاريخ 3\11\2011)

الرستن-حمص:

  • أحمد سمير خلف (بتاريخ 5\11\2011)

دير بعلبة-حمص:

  • باسل ابراهيم مخيبر  (بتاريخ 5\11\2011)

حلب:

  • · محمد علي سليمان (بتاريخ 5\11\2011) 

الباب-حلب:

  • عاصم عمر شمو- محمود محمود زبكي (بتاريخ 5\11\2011)

معرة النعمان-ادلب:

  • معتز خليل منصور- أحمد خليل منصور- مخلص خليل منصور-  مجد خليل منصور-عبدالرؤوف صوان   (بتاريخ 5\11\2011)
  • أحمد الإبراهيم – طالب علم اجتماع في جامعة تشرين باللاذقية تم اعتقاله بتاريخ 2\11\2011من مبنى الجامعة في اللاذقية 

اللاذقية:

  • محمد شريف حمام 14 عاما (بتاريخ 5\11\2011)
  • محمد علي برو –  فؤاد برو – عبيدة غريب  (بتاريخ 1\11\2011)

جبلة-اللاذقية:

  • أيمن عيد-عبد الرحمن دقور-محمد دقور-ابراهيم العيطة-وسيم السوسي-فراس حامد–أمجد نور الله -عبد الحليم صائغ (بتاريخ 4\11\2011)

الحفة -اللاذقية:

  • فهد كلية -ماجد برادعجي-معتز حمدي أسعد (بتاريخ 3\11\2011)

بانياس:

  • مصطفى يحيى حمودة   (بتاريخ 5\11\2011)

البوكمال:

  • عبدالله جمال ملاحميد البالغ من العمر 15 عاماً – عيد الزكي- محمد الأحمد العجيل- محمد القوزي- احمد الفوزي (بتاريخ 5\11\2011)

عدوان-درعا:

  • عبد الله محمد المسالمة – محمد احمد الخليلي (بتاريخ 5\11\2011)

الغرية الشرقية-درعا:

  • موفق محمود العتيلي- عبدالكريم الزعبي 14 عام-محمد العايد 17عام-محمد جبر الزعبي-جبر الزعبي- رزق طالب الزعبي-كمال احمد الرفاعي-احمد كامل الرفاعي (بتاريخ2\11\2011)

نمر-درعا:

  • ناظم محمد البكري   (بتاريخ 5\11\2011)

جاسم-درعا:

  • مأمون الريشان-محمد الحاجي-سامر أبو عودة-علي هيثم الحاجي   (بتاريخ 5\11\2011)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى  بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فاننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

  • · إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
  • كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين  عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.
  • وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف  لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف
  • الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

§         اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

§         ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

§         الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى  (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة  قانونيا .

§         أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون اي استثناء.

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

1- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

2- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

3- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

4- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

دمشق في:  6/11/2011

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى