عبد الهادي الخواجا الناشط الحقوقي البحريني بوجه نداء لكل من يستطيع التدخل حول حالته الصحية الصعبة

إلى من يهمه الأمر،

أنا الموقع أدناه، عبد الهادي عبدالله الخواجة، الموقوف منذ تاريخ 9 أبريل 2011 على ذمة أحداث 14 فبراير الماضي، ابعث لكم هذا الخطاب بشأن وضعي الصحي.

بسبب تعرضي للاعتداء من قبل عناصر الأمن الوطني عند القبض على يوم 9 ابريل الماضي، فقد تم اخضاعي لعمليات جراحية بالمستشفى العسكري، تم فيها خياط جرحين في طرف العين اليسرى، كما تم اجراء عملية جراحية لأربع كسور في الفك بالجهة اليسرى من الوجه.

والآن، وبعد مرور شهرين وعشرة أيام من اجراء تلك العمليات الجراحية:

1.    لا زال مكان الخياط عند العين اليسرى لم يشف تماما، حيث به انتفاخ وشعور بالالم لدى أقل لمس.

2.    لا زلت لا اتمكن من استخدام الفك والفم بشكل طبيعي.

3.    لا زال “التنمل”
والالم الناتج عن العملية الجراحية دون تحسن في الجزء الأيسر من الوجه (بالوجنة والفم واللثة والذقن).

ونتيجة لذلك، فإنني ومنذ اجراء العملية الجراحية لا أتمكن من استخدام الفم لمضع الطعام، ولا اتمكن من تنظيف الاسنان، واستخدم الاقراص للالم بشكل مستمر.

وقد قام الطبيب الاستشاري (الذي اجرى العملية الجراحية) مشكورا بزيارتي في السجن اكثر من مرة، كان آخرها قبل حوالي شهر، كما تم قبل حوالي ثلاثة اسابيع ارسال جهاز الاشعة الى السجن واخذ صور الاشعة لمواضع اجراء العملية الجراحية- ولكن ومنذ ذلك الحين لم اعلم بنتائج الاشعة، ولا يزال وضعي دون اي تحسن يذكر وقد تابعت ذلك مع ادارة السجن بشكل مستمر، كما تابعت الموضوع ايضا مع رئاسة المحكمة (السلامة الوطنية) والنيابة العسكرية دون نتيجة حتى الآن.

وأنني اطلب أن يتم تمكين عائلتي من الحصول على الملف الطبي المتعلق بالعملية الجراحية وصور الأشعة، وذلك ليتم عرض حالتي على طبيب جراح آخر للحصول على رأي ثان بشأن أسباب عدم التشافي، وما الذي يمكن اجراءه بهذه الصدد.

الرجاء اتخاذ الاجراءات اللازمة، والرد بأسرع وقت ممكن.

مع خالص الشكر والتقدير

عبد الهادي الخواجة

سجن القرين – البحرين