109 شبكة ومنظمة غير حكومية تدعم ترشيح “لجان المقاومة في السودان” و”لجنة أطباء السودان” لنيل جائزة نوبل للسلام
أرسلت اليوم الثلاثاء (109) شبكة ومنظمة مجتمع مدني رسالة إلى رئيس وأعضاء لجنة جائزة نوبل للسلام تدعم فيها ترشيح “لجان المقاومة في السودان” و”لجنة أطباء السودان” لنيل جائزة نوبل للسلام لدورهما المميز في الموجة الثانية لثورة ديسمبر المجيدة والمتمثل في الحفاظ على الحراك الشعبي السلمي والواعي والمتواصل في مختلف مناطق السودان من أجل اسقاط الانقلاب العسكري وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية تتجسد فيها السلطة للشعب والعسكر إلى الثكنات.
وأرجعت المنظمات غير الحكومية دعم هذا الترشيح إلى الأسباب الموجبة التالية:
أصبحت لجان المقاومة السودانية الواجهة المدنية في التصدي للإنقلاب والحكم العسكري في السودان؛ وإضافة إلى أنها تحولت هذه اللجان إلى شبكة واسعة تضم مختلف الفئات والأعمار والطبقات الاجتماعية والأعراق منتشرة في كل المدن والأرياف في السودان؛ وإلى دورها الأساسي في تنظيم المواكب والمظاهرات الاحتجاجية السلمية والواعية وتمسكها بالسلمية رغم القمع الممنهج والتضيقات والاعتقالات التي يتعرض لها المشاركون/ات في هذه المظاهرات؛ إضافة لكونها قد جددت الثقة في العمل السلمي، رغم العنف الذي قوبل به الثوار، ورفض الإنزلاق للعمل المسلح أو العنيف؛ كما فعلت المشاركة السياسية القاعدية والتشاورية في صياغة ميثاق للمرحلة الانتقالية، ناهيك عن دورها في توفير الخدمات في الأحياءالشعبية وغيرها.
وأشادة المنظمات الموقعة على الرسالة بالدور المميز للجنة أطباء السودان في توفير الخدمات الطبية في المستشفيات وتوفير الرصد الدقيق التقارير ذات المصداقية للشهداء والمصابين.ودورها في العمل الميداني منذ ديسمبر 2018؛ اضافة لدور في تنظيم إضرابات الأطباء الرافضة للإنقلاب العسكري في 25 اكتوبر 2021؛ ولما مثلته من الصوت الأعلى والثابت في رفض الجلوس مع الانقلابيين العسكريين وتقديم أي تنازل لهم في حكم السودان.