الدورات وورش العمل

ندوة توعوية حول حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

46501656 1005077616347296 4827950214625099776 n

ضمن الإحتفال بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان نفذ مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع مركز ” بيت اللقاء لذوي الاحتياجات الخاصة” /مأدبا ندوة بعنوان حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة.

وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية من مديرة البيت حيث أكدت فيها إن الأشخاص ذوي الإعاقة هم جزء من المجتمع والعائلة ويجب تأهليهم ودمجهم بكل الأنشطة.
وقدمت الأستاذة هيا القبيلات نبذة تعريفية عن المركز لجهة تأسيسه، هدفه، الأنشطة التي يقوم بها، الفئات المستهدفة، بينت فيه أن المركز منذ تأسيسه عام 2000 يعتبر مركزا للتفكير، شارك في أنشطته حوالي 15 ألف ومثل الشباب نسبة 66%، مبينة أن أكثر من 65% من أنشطة المركز نفذت بشكل تطوعي، أي بدون تمويل من أحد، وإن المركز يولي جميع فئات المجتمع وقضاياهم عنايته وإهتمامه بالتركيز أكثر على قضايا النساء.. كما عرضت للجمهور إحصائيات عن أنشطة المركز التي تم تنفيذها منذ تأسيسه لغاية الأن وأن نسبة مشاركة النساء في هذه الأنشطة كانت أكثر من 60%.
وتحدثت الدكتورة أسرار قبيلات عن بيت اللقاء ودوره في تسليط الضوء على هذه الفئة ” الأشخاص ذوي الإعاقة” في أي موضوع أو نقاش يدخل فيه.. وقالت لماذا الإعاقة تعتبر قضية حقوق إنسان؟ لأنه إنسان وجزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وهناك صورة نمطية لهذا الشخص في المجتمع ولدى المسؤولين بأنه لا يملك المؤهلات والقدرات التي تساعده للعمل ومواصلة حياته فيتعرض بناءً على ذلك للتهميش ويعامل كشخص من الدرجة الثانية.. ثم استعرضت القبيلات القوانين التي تمس حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وبينت ان الدولة الأردنية من أول الدول التي تصادق على اتفاقيات حقوق الإنسان ولكن هناك فجوة ما بين القانون والتشريع ومابين التنفيذ، ثم تخدثت عن قانون 2017 وقالت بأن أكثر ما يميزه هو أنه لم يحدد نوع الإعاقة فتم شمول جميع المعاقين في هذا القانون، وعرف التمييز في المادة (2) وعرف العنف و أنواع العنف وشجع على تعزيز الدمج وتفكيك المنظومة الإيوائية لأن المعاق من حقه أن يعيش مستقل وشدد القانون على وجوب توفير البيئة العامة والتسهيلات البيئية في الأماكن العامة والشوارع، كما كفل القانون حماية للصحفيين والشهود الذين يقومون بكشف حالات العنف أو الاستغلال أو إنتهاك حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتحدث المعلم غسان معلم الفسيفساء والزراعة والمعلمة روجينا مسؤولة المطبخ الإنتاجي في بيت اللقاء.. حيث أكد انهم يقدمون فرصة لطلابهم للتأهيل المهني لأنهم لم تتاح لهم فرصة في المدارس المهنية وإنهم يعملون على إكسابهم مهن حقيقية ويدربونهم تدريب قوي لدمجهم في المجتمع وسوق العمل.. أما مسؤولة التدريب في المطبخ الإنتاجي فقالت بأن الطلاب أثبتوا أنهم قادرين على العمل في المطبخ.
وتحدثت الطالبة فرح مبينة أنها تدربت في المطبخ الإنتاجي لإنتاج المعجنات وأريد فرصة مناسبة حتى أكوو عضو فعال في المجتمع.. وشاطرها الرغبة الطالب خالد حيث إنه تلقى تدريب على الزراعة في البيوت البلاستيكية وتدريب أخر على الفسيفساء وكل ما يحتاجه فرصة حقيقية.
وقدم طلاب مركز ” بيت اللقاء” فقرة رقص وغناء مع فيديو يعرض صور لحياتهم اليومية في المركز ونالت استحسان جميع الحضور وتفاعلوا معها.
ثم دار نقاش بين الحضور والمتحدثين مثمنين دور بيت اللقاء على المجهود المبذول فيه تجاه هذه الفئة ونوعية التدريب الحقيقي لها وعلى أهمية الشراكة والتعاون مع مركز عمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى