نشاطات واخبار متفرقة
فوز المدافع السوري عن حقوق الإنسان الزميل دانيال سعود بجائزة مركز عمان للتميز بحقوق الإنسان لعام 2012
يسر مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان أن يعلن فوز المدافع السوري عن حقوق الإنسان الزميل دانيال سعود بجائزة “مركز عمان للتميز بحقوق الإنسان” لعام 2012 وسيتم حفل التكريم حينما يتوقف منعه من السفر . وجاء في حيثيات قرار منح الجائزة ما يلي:
- التكريم الرمزي لشخصية إنسانية مناضلة وتعد من أبرز المناضلين الحقوقيين في سورية والعالم العربي، شخصية تكره الأضواء والبروز والتكريم، لها فلسفتها الخاصة المؤمنة بالعمل والعمل الدؤوب فقط، ولا يحب الكلام عنه ولا عن نشاطاته.
- كرس سنين حياته في الدفاع عن قضايا الحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية والعالم العربي.
- في أوائل ثمانينات القرن الماضي غادر دراسة الطب البشري، والتزم بالنضال من أجل الحريات المدنية والسياسية في بلده سورية، حيث تم إعتقاله وقضى أكثر من عقد من الزمان محتجزاً لحريته بسبب آراءه السياسية,من أواسط الثمانينات وحتى أواخر التسعينيات في القرن الماضي، شخصية لا تعرف التوقف ولا المساومة، فقد خرج من السجن في أواخر تسعينيات القرن الماضي، لينصرف بشكل كامل إلى النضال الحقوقي في صفوف لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية ومتدرجاً في عدة مناصب تنظيمية وإدارية.
- مشارك أساسي في صفوف الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وعضواً في اللجنة التنفيذية للشبكة الأورومتوسطية للأعوام 2009-2012.
- عضو مؤسس في شبكة الانتخابات في العالم العربي، وشبكة المدربين على حقوق الإنسان في العالم العربي، و في تحالف المنظمات العربية من أجل التوقيع على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
- تميزت شخصيته برهن حياته للنضال ضد الاستبداد والدفاع عن الحريات العامة، شخصية ناضلت من أجل فكرة كل الحقوق للجميع، وكان أحد الشخصيات الحقوقية التي وضعت نصب عينيها ارتباط الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية بالتنسيق و التشارك بين المنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية.
- لعب دوراً مميزاً في التنسيق بين الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وله دوراً مشهوداً في تأسيس التحالف السوري لمناهضة عقوبة الاعدام، وفي تأسيس المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية، وفي تأسيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان في سورية، وتم الإتفاق والتوافق على أن يكون هو منسق المجلس.
- تميز خلال الأزمة السورية بنضاله الحقوقي المهني والحرفي من داخل سورية رغم كل المصاعب والتهديد بالخطورة على حق الحياة والضغوط الأمنية وغير الأمنية، وبعيداً عن الأضواء.
- مناضل حقوقي دؤوب ومجتهد لم يعرف معنى الإجازة والراحة والابتعاد عن الهموم العامة، والدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة، وله خبرته النضالية المتجددة التي أغنت الحركة الحقوقية السورية والعربية بحضورها الفاعل والديناميكي، إن التاريخ النضالي في الدفاع عن الحريات وعن الديمقراطية منح دانيال سعود فرصة عظيمة، كلفته الكثير، على صعيد حياته الخاصة، وفي خياراته المهنية، وفي دوره اليومي.
- ومازالت السلطات التنفيذية السورية تتخذ إجراء منع السفر ومغادرة البلد بحقه ومنذ أكثر من ثلاث سنوات.
- دانيال سعود، هو من مواليد عام 1961 في دمشق، درس الطب البشري في جامعة حلب ولم يكمل دراسته بسبب اعتقاله لمدة تجاوزت العقد، وبعد سنوات من خروجه من المعتقل حصل على شهادة في القانون الدولي ، ومارس التدريب على حقوق الإنسان في أكثر من مكان، مشارك أساسي ومنذ سنوات عديدة في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان.
والجدير بالذكر، أن “جائزة مركز عمان للتميز في حقوق الانسان “،انشأت عام 2008 و تمنح مرة كل عامين، وفاز بها المناضل الحقوقي الأستاذ كمال الجندوبي عام 2010.