شبكة الانتخابات في العالم العربي تشارك بـ (68) مراقب دولي
أنهت شبكة الانتخابات في العالم العربي استعداداتها للمراقبة الانتخابات البرلمانية الأردنية التي ستجري في 20 أيلول الحالي، وكانت الشبكة قد تسلمت من الهيئة المستقلة للانتخابات يوم الخميس الماضي البطاقات التعريفية الخاصة بمراقبيها الدوليين. ويضم فريق المراقبة الخاص بها (68) مراقبا دوليا، يتوزعون على (20) بلدا عربيا وأجنبيا.
ويذكر إن هذه المراقبة بمثابة المرة الخامسة للشبكة في الأردن والمراقبة رقم واحدة وعشرين عربيا،عملت الشبكة على تنفيذها منذ تأسيسها ، بمبادرة من مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان عام 2006، حيث راقبت في (10) دول العربية (الأردن ، العراق، لبنان، اليمن، تونس، المغرب، مصر، ليبيا، موريتانيا والسودان) تسمح أنظمتها الإنتخابية بالمراقبة الدولية على الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
وتتعاون شبكة الانتخابات في عملية تنفيذ مراقبة الانتخابات البرلمانية الأردنية مع فريق “التحالف الأردني لديمقراطية الانتخابات” الائتلاف المحلي الذي تشارك فيه 8 منظمات مجتمع مدني أردنية حصلت على موافقة الهيئة المستقلة للانتخابات.
هذا وسيجري أكثر من (30) مراقبا دوليا يتبعون الشبكة تم تسجيل وصلوهم إلى الأردن حتى يوم السبت عددا من اللقاءات مع تنفيذيي الهيئة المستقلة للانتخابات و وزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية وعدد من قادة الأحزاب وممثلي القوائم التي تشارك في الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى لقاء تشاوري مع فريق الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات.
كما ستقوم الشبكة بتنظيم ورشة عمل تدريبية تستمر يوما واحدا للمراقبين الدوليين الخاصين بها لتعريفهم بالقانون والبيئة الأردنية والظروف المحلية والدولية المؤثرة على الأردن. ويتضمن برنامج الورشة شروحا مفصلة عن المستجدات في قانون الانتخاب الأردني الحالي يقدمها الدكتور علي الدباس وملخصا تعريفيا عن القوائم والدوائر الانتخابية يقدمه الدكتور نظام عساف، وموجزا تعريفيا حول ضمانات النزاهة والشفافية والحياد التي اعتمدتها الهيئة المستقلة للانتخابات يقدمه الأستاذ سالم قبيلات وعن كيفية ترتيب الخطوات الإجرائية لعملية الاقتراع يقدمها الأستاذ المحامي سميح سنقرط.
كما تسجيل شبكة الانتخابات في العالم العربي شكرها وتقديرها الكبيرين لمجلس مفوضي الهيئة وموظفيها كافة على حسن تعاونهم الذي ابدوه خلال عملية تسجل المراقبين الدوليين بشكل سريع دون أية اعاقة أو تاخير.