الدورات وورش العمل

جلسة حوار من الشباب إلى الشباب في الرمثا

في إطار جهود تعزيز المشاركة السياسية للشباب وزيادة وعيهم المجتمعي، نظم مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية رؤى نسائية  في الرمثا، جلسة حوارية “من الشباب للشباب” يوم أمس السبت الرابع من تشرين الثاني. و شارك في هذه الجلسة مجموعة كبيرة من الشباب والشابات من مدينة الرمثا بهدف تمكينهم سياسياً ومعرفياً. تناولت الجلسة ثلاث مداخلات رئيسية قدمها متحدثون من دورة القيادات الشبابية التي ينظمها مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة روزا لكسمبورغ الألمانية.

 افتُتحت الجلسة بكلمة ترحيبية من الأستاذة سلام الزعبي  باسم جمعية رؤى نسائية في الرمثا، حيث رحَّبت بالحضور وأكدت على أهمية دعم وتمكين الشباب وزيادة وعيهم وارتباطهم بالمؤسسات السياسية. ودعت الزعبي إلى تكثيف جلسات التوعية والتثقيف وتوفير فرص الحوار المباشر مع صناع القرار، مشيرةً إلى أهمية مشاركة الشباب في الأحزاب السياسية. والعملية الانتخابية.

تلاها د. نظام عساف الذي بدوره قدم نيابة عن مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان كلمة شكر جمعية رؤى نسائية وأيضا الجمعية العربية للثقافة والفكر ، واستعرض نوعية الأنشطة ونتائجها المجتمعية وحصول المركز على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لعام 2023الجوائز.

 وتحدث الشاب مروان ملكاوي عن أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية، مؤكدًا على أهمية التعديلات التي طالت هذه القوانين لتمكين ومشاركة الشباب الفعَّالة في العمل السياسي، مضيفا أن القطاع الوحيد القادر على ان يصنع التغير الحقيقي في المملكه هم قطاع الشباب .

من جهتها، تناولت الشابة نسيبة شديفات موضوع “حق التعلم” كحق أساسي يجب أن يُشدد عليه في المجتمع، داعيةً إلى ضرورة حمايته واحترامه وتعزيزه وفقًا ل أهداف التنمية المستدامة ، وبما يحقق مجانية التعليم في مختلف المستويات، وبينت كيف يساهم الحق في التعليم المجاني في تحقيق اهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.

وختمت الشابة أمل شمعون بمحاضرة حول “الحق في الصحة ”  لجهة تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية للفئات الضعيفة والمهمشة . وبينت المحاضرة أن الحق في الصحة يشمل عدة عناصر أساسية، أهمها: توفير الرعاية الصحية الأساسية والوقائية للجميع بتكلفة معقولة، وتوفير المرافق واللوازم والأدوية الطبية الأساسية ذات الجودة العالية، وضمان وصول المعلومات والتثقيف الصحي للجميع، ومكافحة الأمراض السارية والوبائية، وتوفير الرعاية الصحية لفئات محددة كالأمهات والأطفال وكبار السن.

وتلى الحوار البناء نقاشات حية حول تعديلات القوانين السياسية وأهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية، كما تم التأكيد على أهمية تكثيف الأنشطة الثقافية لزيادة الوعي السياسي لدى الشباب. وأوصى المشاركون بضرورة زيادة البرامج التثقيفية الموجهة لتمكين الشباب وربطها بتحديث السياسات العامة المتعلقة بالشباب. أعلى النموذج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى