المؤتمرات

انطلاق فعاليات المنتدى الموازي بمشاركة دولية وعربية

دعا الى تخصيص عقد دولي لحقوق النساء الإنسانية

انطلاق فعاليات المنتدى الموازي بمشاركة دولية وعربية

انطلاق فعاليات المنتدى الموازي بمشاركة دولية وعربية

تحت رعاية رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية العين سامي الخصاونة، تم صباح اليوم الأحد افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الموازي الحادي عشر للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حول”حقوق الإنسان للنساء والفتيات لتعزيز المساواة بين الجنسين ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، حيث نظم هذا اللقاء الدولي الهام، مركز عمان لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية لشؤون المرأة بالتعاون مع المنتدى الآسيوي للمنظمات والجمعيات غير الحكومية وبدعم من الاتحاد العام للجمعيات الخيرية والاتحاد النسائي الأردني.

افتتحت الجلسة الأولى بكلمة من الأستاذة اسمى خضر الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة التي بدورها رحبت بالمشاركين، منوهة الى إن انعقاد هذا المؤتمر في عمان يكتسب أهمية خاصة من ناحية وأيضا من كون المؤتمر مكرس لمناقشة حالة مطلبيه مزمنة وهي حقوق الفتيات من ناحية ثانية.

وقالت حضر: منذ مؤتمر (فينا) ونحن نجهد للعمل على تنفيذ التوصيات في هذا الشأن ولكن للأسف لم نصل الى مستوى مقبول من النتائج،وعليه فأن هذا المؤتمر بات مطلوبا منه انجاز مهام ووظائف بالغة الأهمية، لإرساء قواعد أساسية في حقوق الإنسان وخاصة فيما يتعلق بحقوق الفتيات.

وأشارت خضر الى الظروف التي تمر بها المنطقة وخاصة دول بما يسمى “الربيع العربي” والتي كان من أهم دوافع الحراك فيها هو إرساء العدالة والمساواة، ولكن مع الأسف نتائج هذه التحركات أوصلت حكاما جددا الى السلطة خيبوا الأمل عبر تبنيهم أطروحات ومفاهيم حول المرأة تعود بها الى الوراء.

كما طالبت خضر بتخصيص عقد كامل “عشر سنوات” مخصص لعمل وتنفيذ برامج تتبناها المنظمات الدولية والمحلية، لتساهم في ترسيخ حقوق المرأة بشكل أفضل.

ودعت خضر منظمات المجتمع المدني الى الاهتمام بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي كان العمل عليها ضعيفا لغاية اللحظة والى عدم الاستمرار في اقتصار نشاط المنظمات على جوانب الحقوق المدنية والسياسية.

وطالبت خضر بموقف واضح ومساند للنساء في البلدان التي تشهد حروبا أو احتلال أو نزاعات داخلية في الدول العربية وبقية دول العالم.

ومن جانبه ركز السيد هنري تيباجني من (الهند) السكرتير الفخري للمنتدى الآسيوي (ANNI) ، على أهمية التعاون الدولي والإقليمي للمنظمات غير الحكومية في سبيل تعزيز حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق النساء بشكل خاص،كما عدد الانجازات السابقة للمؤتمرات التي عقدت في منغوليا واستراليا وروسيا والتي أرست بدية لنوع من التفاهم والتعاون مع المؤسسات الرسمية لحقوق الإنسان.

وأشار تيباجني الى الصعوبات المادية التي تواجها المنظمات غير الحكومية والى بعض الأخطاء من خلال دخول أي المنظمات في الصراعات السياسية، ما إربك عمل تلك المنظمات واثر في مستوى انجازاتها.

كما دعا تيباجني الى تبني برامج أكثر فعالية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان لمساعدتهم في تقديم انجازات ملموسة تضاف الى ما تم انجازه في السنوات السابقة.

ومن جانبه شكر د. نظام عساف مدير مركز عمان لحقوق الإنسان الشركاء في تنظيم هذا المؤتمر والداعمين له وخاصة الاتحاد العام للجمعيات الخيرية واتحاد النساء الأردني بالإضافة الى خمس وعشرين جمعية تبرعت مشكورة بحسب مقدرتها لإنجاح المؤتمر.

كما اثني د.عساف على جهود الوفود القادمة من الخارج التي تحملت تكاليف ونفقات حضورها وإقامتها خلال المؤتمر من اجل تقديم مساهماتها في خدمة القضايا الإنسانية الرفيعة.

وأكد.عساف على أهمية التعاون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالرغم من الملاحظات عليها وعلى أهمية بناء شبكات التعاون والتنسيق بين المنظمات غير الحكومية.

انطلاق فعاليات المنتدى الموازي بمشاركة دولية وعربية

وقد اختتمت جلسة افتتاح المؤتمر بكلمة من العين سامي الخصاونة، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية الذي بدوره رحب بالقادمين الى الأردن عرين العروبة وتمنى لهم الإقامة الطيبة في بلدهم الثاني الأردن.

وأشاد الخصاونة بجهود مؤسسات المجتمع المدني الأردنية وبتجاوب الحكومة الأردنية بتوجيهات من الملك عبدا لله الثاني في رعاية حقوق المرأة والفتيات وذلك عبر تعديل عديد القوانين للتناسب مع إظهار حقوق المرأة والاهتمام بها وتمكينها في كافة أطياف المجتمع.

كما عدد الخصاونة النشاطات التوعوية والتنموية التي يقوم بها الاتحاد بالتعاون مع قادة العمل التطوعي في الأردن المكرسة لتحقيق حقوق المرأة والطفل ، معلنا عن وجد ما يقارب مائة وخمسين جمعية في الأردن تعنى بشؤون المرأة.

وأشار الى إن الاتحاد العام للجمعيات الخيرية يسعى بالتعاون مع الجهات المانحة الى دعم الجمعيات عبر تبني المشاريع الريادية التي تعزز من تمكين المرأة وقدرتها بالتدريب والتعليم لتتبؤ مكانتها المرموقة في المجتمع.    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى